هناك سلسلة من الإعلانات تعرض هذه الأيام بعنوان ” البركة بالشباب” ، فكرتها جميلة جداُ وهادفة إلى أقصى درجة ، أعجبت بها ، وما تحمله من معاني كثيرة ، حيث أنها تربط بين مفهوم العمل التطوعي وبين الشباب .
أحد مدرسي السابقين كان مؤمناً بأن عزيمة الشباب بمكن أن تحقق الكثير إذا وجدت من يوجهها …
كان يجمعنا ويقسمنا في مجموعات ويكلفنا بمهام كل على حسب مهاراته ، مع تشجيعه الدائم وتوجيهه لنا ، استطاع اكتشاف العديد من المواهب .
قد يعتقد البعض أن المقصود بالشباب ، هم فقط أصحاب الأخلاق ، أو أبناء الأسر المحترمة ، لكن ما كنت آراه مع مدرسي كان يشير إلى العكس تماماً.
كنت أرى أن بعض من يجتمعون حوله هم ممن يثيرون المشكلات ، والناس تحاول اتقاء شرهم ، لكنه ببعض التشجيع والتوجيه استطاع أن يجعلهم يحققون الإنجازات ، ويفرحون بما استطاعوا تحقيقه .
أحد الشيوخ في بلدتنا حينما كان يريد أشخاصاً للمساعدة في بناء مسجد أو ترميم منزل ، أو ماشابه ، كان يتوجه إلى الملعب … لماذا ؟؟!! حيث يعرف أنه مكان تواجد الشباب ، ببعض الكلمات التشجيعية ، يستطيع استنفار عزيمتهم لمساعدته ..
أخيراً ،من قال إن شبابنا ضائع ؟؟!! … نحن الذين لم نحسن استغلالهم وتوجيه طاقاتهم ، والاستفادة من عزيمتهم .
الشباب يحب التقليد بدرجة كبيرة، ويحب التشجيع بدرجة أكبر ،
قدوة حسنة وبعض التشجيع قد تجعلهم مبدعين و منتجين …[size=9]The Hundredth ::[/size]
[size=9]بهذا البوست يكون قد وصل عدد مواضيعي التي كتبتها في المدونة إلى 100 ، بمعدل بوست كل 7.2 يوم يعني تقريباً كل إسبوع .[/size]
[size=9]( رأي فيما كتبته )
أعترف بأني غير راضي عن كتابتي في الآونة الأخيرة ، أو بالأحرى في 6 أشهر الأخيرة ، ربما السبب هو أنني لم أكن أبالي كثيراً فيما أكتبه قبل هذه الفترة .
العفوية كانت سمة سائدة في مواضيعي القديمة ، الآن أصبحت أتردد كثيراً فيما أكتبه ، و الأفكار تطير بسرعة .[/size]
في آمان اللهرادار